شبكة ومنتديات عرب ستار
بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بزوار منتدانا الاعزاء منتدى عرب ستار يرحب بزاوره الكرام ويدعوكم للتواصل معنا عبر التسجيل معنا ونتمنى لكم الاستفادة و دمتم في رعاية الله وحفظه...



شبكة ومنتديات عرب ستار
بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بزوار منتدانا الاعزاء منتدى عرب ستار يرحب بزاوره الكرام ويدعوكم للتواصل معنا عبر التسجيل معنا ونتمنى لكم الاستفادة و دمتم في رعاية الله وحفظه...



شبكة ومنتديات عرب ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


_منتدى لكل العرب_
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 مداخل الشيطان واسلحته Support
<

 

  مداخل الشيطان واسلحته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 08/10/2011
العمر : 27

 مداخل الشيطان واسلحته Empty
مُساهمةموضوع:  مداخل الشيطان واسلحته    مداخل الشيطان واسلحته Emptyالخميس 13 أكتوبر - 18:30

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الحمد لله وحده.. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين
وعلى آله وصحبه أجمعين.. إلـى يوم الدين أما  بعد :
 
اعلم أن مثال القلب مثال الحصن ، والشيطان عدو يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه ، و لا يقدر على حفظ الحصن من العدو إلا بحراسة أبواب الحصن ومداخله، ،

ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه ،

 ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله ، فصارت معرفة مداخله واجبة ،

 ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد وهي كثيرة ، ولكننا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان .

 فمن أبوابه العظيمة :

 الغضب والشهوة :

 فإن الغضب هو غول العقل ، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان ، ومهما غضب الإنسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبي بالكرة .

  الحسد والحرص :

 فمهما كان العبد حريصـًا أعماه حرصه وأصمَّهُ ،

ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان ،

 فإذا غطاه الحسد والحرص لم يبصر ، فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته ، وإن كان منكرًا فاحشـًا ،

 وأما الحرص فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

 ((ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)).

(رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، ورواه أحمد ، والنسائي وصححه الألباني) .

  الشبع من الطعام :

 وإن كان حلالاً صافيـًا فإن الشبع يقوي الشهوات ، والشهوات أسلحة الشيطان .

 العجلة :

 وترك التثبت في الأمور ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

((العجلة من الشيطان والتأني من الله تعالى))

.(رواه الترمذي بلفظ الأناة وقال حسن وحسنه الزرقاني والألباني).

  البخل وخوف الفقر :

 فإن ذلك هو الذي يمنع من الإنفاق والتصدق ويدعو إلى الادخار والكنز والعذاب الأليم .
 

التعصب للمذاهب :

 والأهواء والحقد على الخصوم والنظر إليهم بعين الازدراء والاحتقار ،

 وذلك مما يهلك العباد والفساق جميعـًا ،

فإن الطعن في الناس والاشتغال بذكر نقصهم صفة مجبولة في الطبع من الصفات السبعية .

 سوء الظن بالمسلمين :

 قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)(الحجرات/12)

والمؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب .

 فما العلاج في دفع الشيطان ؟

 وهل يكفي في ذلك ذكر الله تعالى ، وقول الإنسان لا حول ولا قوة إلا بالله ؟

 فاعلم أن علاج القلب في ذلك سد هذه المداخل بتطهير القلب من هذه الصفات المذمومة ،

 فإذا قطعت من القلب أصول هذه الصفات المذمومة ،

كان للشيطان بالقلب اجتيازات وخطرات ولم يكن له استقرار

 ويمنعه من الاجتياز ذكر الله تعالى ؛

لأن حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب إلا بعد عمارة القلب بالتقوى وتطهيره من الصفات المذمومة ،

وإلا فيكون الذكر حديثـًا للنفس لا سلطان له على القلب فلا يدفع سلطان الشيطان ،

 ولذلك قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)

(الأعراف/201) ، خصص بذلك المتقي .

فالقلب الخالي عن قوت الشيطان ينزجر عنه بمجرد الذكر .
فأما الشهوة فإذا غلبت على القلب دفعت حقيقة الذكر إلى حواشي القلب ، فلم يتمكن من سويدائه فيستقر الشيطان في سويداء القلب .
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

 ((في القلب لمتان لمة من الملك ، إيعاذ بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله سبحانه وليحمد الله ، ولمة من العدو إيعاذ بالشر وتكذيب بالحق ونهي عن الخير ، فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم)) .(رواه الترمذي وحسنه ورواه النسائي) ،

ثم تلا قوله تعالى :

(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاء)(البقرة/268)

 وقال الحسن :

إنما هما همان يجولان في القلب :

 هم من الله تعالى ، وهم من العدو ،

فرحم الله عبدًا وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه ، وما كان من عدوه جاهده .


عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

((تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا ، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء ، حتى تعود القلوب على قلبين : قلب أسود مربادًا كالكوز مُجَخيا لا يعرف معروفـًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه ، وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض)).(رواه مسلم) .

 فالقلب عندما يتعرض للفتن من الشهوات والشبهات ينقسم إلى قسمين :
قلب إذا عرضت عليه الفتنة أشربها كما يشرب الإسفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء ، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس ، فإذا اسود وانتكس تعرض لآفتين خطيرتين : إحداهما اشتباه المعروف عليه بالمنكر ، فلا يعرف معروفـًا ولا ينكر منكرًا ، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرًا والمنكر معروفـًا، والسنة بدعة والبدعة سنة ، والحق باطلاً والباطل حقـًا .

والثانية : تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وانقياده للهوى واتباعه له .
وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان وأزهر فيه مصباحه ،

 فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها فازداد نوره وإشراقه .
والفتن التي تعرض على القلب

 فتن الشهوات وفتن الشبهات ،

 فالأولى توجب فساد القصد والإرادة ، والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد .
وتنقسم أمراض القلوب بحسب ذلك إلى أمراض الشهوات وأمراض الشبهات ،

 كما فسر مرض الشهوات بقوله تعالى :

 (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)(الأحزاب/32) ،

 فإن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح من يسير الحر والبرد والحركة ،

 فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشهوة أو الشبهة ؛

 حيث لا يقوى على دفعهما إذا وردا عليه ،

والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته .

أما أمراض الشبهات فكما قال الله عز وجل :

 (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً)(البقرة/10) .

 قال قتادة ومجاهد : أي شك .
فأمراض القلوب تجمعها أمراض الشهوات وأمراض الشبهات ،

والقرآن الكريم شفاء للنوعين ،

ففيه من البينات والبراهين القطعية ما يبين الحق من الباطل ،

فتزول أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه ،

 فهو الشفاء على الحقيقة من أدواء الشبه والشكوك ،

ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه،

فمن رزقه الله تعالى ذلك أبصر الحق والباطل عيانـًا بقلبه كما يرى الليل والنهار .

وأما شفاؤه لأمراض الشهوات فذلك بما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب ، والتزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة ، والأمثال والقصص التي فيها أنواع العبر والاستبصار ، فيرغب القلب السليم إذا أبصر ذلك بما ينفعه في معاشه ومعاده ، ويرغب عما يضره ، فيصير القلب محبـًا للرشد مبغضـًا للغي ، فالقرآن الكريم مزيلٌ للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة فيصلح القلب فتصلح إرادته ، ويعود إلى فطرته التي فُطر عليها .

قال الله تعالى :

 (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)(الإسراء/82) ،

 وقال تعالى أيضًا :

 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)(يونس/57)

فيتعذى القلب من الإيمان والقرآن الكريم بما يزكيه ويقويه ، وكل من القلب والبدن محتاج إلى أن يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح ،

 فكما أن البدن محتاج إلى أن يزكو بالأغذية المصلحة له والحمية عما يضره ،

فلا ينمو إلا بإعطائه ما ينفعه ومنعه ما يضره ،

 فكذلك القلب لا ينمو ولا يتم صلاحه إلا بذلك ،

 ولا سبيل له إلى الوصول إلى ذلك إلا من خلال القرآن الكريم ،

 وإذا وصل إلى شيء من غيره فهو نزر لا يحصل به تمام المقصود،

 وكذلك الزرع لا يتم إلا بهذين الأمرين ،

 فحينئذ يقال: زكا الزرع وكمل.

فينبغي إذن للعبد أن يدرس علامات مرض القلب وعلامات صحة القلب حتى يتأكد من حالة قلبه ،

 فإن كان قلبه مريضـًا سعى في علاجه قبل أن يلقى الله تعالى بقلبٍ مريض فلا يؤذن له في دخول الجنة ، وإن كان سليمـًا حافظ على سلامته حتى يموت على ذلك ،

وإن كان ميتـًا والعياذ بالله تعالى علم أن الله عز وجل يحيي الموتى ،

 يقول سبحانه :

 (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)(الحديد/17)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabstar.alafdal.net
اللحيدان
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 31/03/2014

 مداخل الشيطان واسلحته Empty
مُساهمةموضوع: رد:  مداخل الشيطان واسلحته    مداخل الشيطان واسلحته Emptyالإثنين 31 مارس - 11:01

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
 مداخل الشيطان واسلحته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات عرب ستار :: المنتديات الأسلامية :: المنتدى الأسلامي العام-
انتقل الى: