لتناقض في عصر المتناقضات ¤
كل واحد منا عاش أو جرب موقف أو مواقف في حياته ..يقول شيئا وبعدها يفعل العكس !!
كيف ؟؟ نعم هذا واقع ويجب أن لا نخجل أو نقول أننا ملائكة لانخطئ فالخطأ من صفة الإنسان بل يجب أن نصحح الخطأ وأول خطوة لعلاج الخطأ هو الإعتراف به
وكما ذكرت تناقض عجيب بين الفعل والقول يضعنافي قوقعة الندم والإرتباك والحيرةوعدم آرتياح الضمير ...
ننصح تم نرتكب نفس الخطأ ...فما فائدة نصحك لشخص وأنت الأجدر والأحق بتلقي النصيحة ؟؟؟ تناقض عجيب
هل المغزى من هذا التناقض أننا نريد أن نكون قدوة أو أناس عظماء أو ربما أكبر منافقين عرفتهم البشرية ؟
ولربما صح فينا قوله تعالى :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم أفلا تعقلون " { سورة البقرة :الآية 44 }
ينهى المرء عن الشيء ويرتكبه ... يوبخ إبنه عن كذبة ويكذب على الناس في المتاجر
ويقول تعالى :" ياأيها الدين أمنوا لم تقولون مالاتفعلون" يليها "كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون" {سورة الصف الآية 3-4 }
وشرح كلمة "المقت" هو أشد البغض ولاحول ولا قوة إلا بالله
وهناك شق آخر من التناقض في التصرفات والأفعال مثال :نقف في طابور (صف) لآداء فاتور الكهرباء أو.... فنجد أحدا يحاول أن يتسسل إلى الأمام فنهجم عليه بكلمات جارحة ربما نسبه بعض الإحيان ...ونحن من قبل كنا نتسلل دون حسيب ولارقيب ونبرر موقفنا بكذبة أو بغير ذلك
عندما نكون نحن المظلومين نصرخ ونقول ماهذا الظلم ووو...والعكس عندما نكون نحن الظالمين نبرر ذلك بظرف أو ربما نقلب الوضع ونقول نحن المظلومين ؟!!
فما هذا الوضع المريب والذي يضع المرء في حيرة كبيرة مع نفسه فقط ويجد نفسه يتناقض مع ما هو طبيعي - خطأ *صواب / خطأ * خطأ
فقط لنرى من حولنا سنجد متناقضات غريبة
فالنفكر بعقلنا أولا قبل قلبنا لأن الأخير يقود لأخطاء فادحة والنعترف بالحق وبالخطأ
عسى أن نجد خيط السعادة ونتبت عليه
- اللهم أرنا الحق حقا وآرزقنا آتباعه وأرنا الباطل باطلا وآرزقنا آجتنابه -
آمـيـــــــن